*حالة الاكتظاظ إحدى أبرز القضايا التي فرضت معاناة مضاعفة على الأسيرات*
*حالة الاكتظاظ إحدى أبرز القضايا التي فرضت معاناة مضاعفة على الأسيرات*
*حركة الأسيرات داخل الزنازين صعبة ومستحيلة*
تشكّل قضية الاكتظاظ إحدى أبرز أوجه المعاناة التي يواجهها الأسرى، مع تصاعد حملات الاعتقال للآلاف بعد تاريخ السابع من أكتوبر واستهداف الفئات كافة، بما فيهم النساء، وارتفع عدد الأسيرات بشكل –غير مسبوق- مقارنة مع الفترة التي سبقت الحرب، فكان عددهنّ قبل السابع من أكتوبر 40 أسيرة، بينما اليوم بلغ عددهنّ (94) أسيرة، بعد الإفراج مؤخراً عن أسيرتين وهما: تهاني الخواجا من رام الله، وفاطمة بشارات من طوباس.
فالزنزانة (الغرفة) المخصصة لتتسع ل6 أسيرات، اليوم أقل عدد في الزنزانة الواحدة (10) أسيرات، فالكثير من الأسيرات يفترشن الأرض، مما يجعل حركة الأسيرات داخل الزنزانة صعبة ومستحيلة، حتّى عند خروجهنّ إلى ساحة السّجن (الفورة) حيث يتم إخراج كل 25 أسيرة، إلى الفورة، كما أنّ فترة الاستحمام متاح لهنّ فقط خلال الفورة.