اللواء أبو بكر: الصمت الدولي تجاه سياسة الاعتقال الاداري غير مفهوم ويعطي اسرائيل الضوء الاخضر للاستمرار في انتهاجها
كرم محررين من محافظتي بيت لحم والخليل وزار بيت المضرب عواودة
اللواء أبو بكر: الصمت الدولي تجاه سياسة الاعتقال الاداري غير مفهوم ويعطي اسرائيل الضوء الاخضر للاستمرار في انتهاجها
30/5/2022
أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، عن استيائه من الصمت الدولي تجاه جريمة الاعتقال الاداري، التي أصبحت عقاب حقيقي للمعتقل وأسرته، بشكل يخالف كل الاعراف والمواثيق الدولية.
وقال اللواء أبو بكر " لا افهم الصمت الدولي تجاه جريمة الاعتقال الاداري، ومن غير المقبول أن تستمر المنظومة الدولية في مشاهدة هذا الشكل وهذا النهج من الاعتقال دون تحريك اي ساكن لمحاسبة اسرائيل على عنصريتها وحقدها وتجاوزها لكافة الحقوق الانسانية في التعامل مع الشعب الفلسطيني وأسراه.
وشدد اللواء أبو بكر على ضرورة النهج الجماعي في محاربة هذه السياسة، وعلى كافة المعتقلين الاداريين أن يكونوا على قلب رجل واحد، لانه لا يمكن احداث اختراق او كسر او انهاء هذا الشكل من الاعتقال، الا بالعمل الوحدوي الكامل.
ووجه اللواء أبو بكر التحية لكافة الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال، وعلى وجه الخصوص للأسيرين البطلين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الاداري: خليل عواودة ورائد ريان المضربين منذ ٨٩ و ٥٤ يوماً على التوالي، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
أقوال اللواء أبو بكر جاءت خلال لقائه وتكريمه لعدد من الأسرى المحررين في مديرية الهيئة في بيت لحم وهم: نضال أبو عكر، محمد نواورة، جمعة الجوجو أمضوا ١٦ و ١٥ و ١٤ عاماً على التوالي، ومروان فرارجة أمضى ٩ سنوات، وشاكر وأحمد حمامرة أمضيا ٧ سنوات ونصف و ٦ سنوات على التوالي ايضاً، كما زار في الخليل أسرة وبيت الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة في بلدة اذنا، وكرم المحرر وسيم مسودة الذي امضى ١٢ عاماً في سجون الاحتلال، وقدم واجب العزاء بوفاة والدة الأسير حاتم الجمل المعتقل منذ عام ٢٠٠٢ والمحكوم ٢٤ عام.